يجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، مع مسئولين إسرائيليين للنقاش حول العدوان المستمر على غزة، في زيارة هي الرابعة له إلى إسرائيل منذ تفجر الحرب على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي، بأن اللقاء ضمن مساعي لإنهاء الحرب على القطاع الفلسطيني المحاصر في وقت قريب، والحيلولة دون تحولها إلى صراع إقليمي، والنظر في مستقبل حكم غزة باليوم التالي لانتهاء القتال.
كما يحمل خطة أو أفكارا أمريكية بغية تخفيف حدة الحرب، وتقليص أثرها على المدنيين الفلسطينيين، وتقصير أمد الصراع.
وكان الوزير الأمريكي أفاد في تصريحات سابقة بأنه سيضغط على حكومة الاحتلال لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة، وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها، وضرورة سماح إسرائيل للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم في غزة، ردا على دعوات أعضاء يمينيين في الائتلاف الحاكم في إسرائيل لهم بالانتقال إلى مكان آخر.وأفاد موقع العربية بأن بلكين ربما لا يصل لمبتغاه، إذ أن الجيش الإسرائيلي أكد أكثر من مرة استمرار الحرب طوال العام الحالي.
وكان الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في تصريحات سابقة إن قوات تلاحق مقاتلي حماس في الشمال، بينما وسط غزة وأنحاء مدينة خان يونس الجنوبية تشهد نشاطا عملياتيا مكثفا، متابعا أن القتال سيستمر طوال عام 2024.
وكان نتنياهو قال إن الحرب ستستمر أشهرا عدة ولن تنتهي قريبا، متعهدا بمواصلة القتال لحين تدمير حماس بشكل كلي رغم الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة، أقرب حليف لبلاده.
وأفاد موقع أكسيوس أمس أن اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن إسرائيل ستبلغ بلينكن بعدم السماح للفلسطينيين من شمال غزة بالعودة إذا رفضت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر، ما يطرح علامات استفهام حول فعالية تلك الزيارة ومدى تمكن بلينكن من إقناع حكومة نتنياهو بتعديل خططها.